دقة ساعة الأمل!!

تأملو معي ذالك المشهد
فريقٌ أسمه أبوفيصل .. إنه فريقٌ عادي مثل باقي فرق الحواري..يحتوي على لاعبين يمارسون هوايتهم الا وهي كرة القدم يلبسون طقماً موحداً
وفي غمضة عين تحول إلى فريق غاضب!!فريق مخيف لايخسر!!ليصبح النجوم فيه عمالقه!!وقيادته حكيمة!!
ليتكون لنا روادُ نجد
إفتتح مبارياته بسباعية ومن ثم كررها بسباعية فيما جائت الثالثه خسارةٌ بطعم إنتصار وكانت ضد البريكان
!!أي بداية..ألم أقل بأنه أصبح وفي غمضة عين فريقاً غاضب
تتسائلون عن الرابعه..؟؟
أتريدون الإجابه..؟؟
إليكم الإجابه
إنتصر الرواد بالرابعه
وقدم مبارايات كبرا في الخامسة والسادسه وأيضا في السابعه
بدأنا نشاهد مباريات عضيمه حينما يكون الرواد طرفاً فيها فكلكم رأيتم تلك الملحمة الأم الاخيرة بين روادُ نجد والحصين
يوم جمعةُ الإنتصار
أي مباراة إنها مباراة جميلة مخيفه مرعبه وفي نفس الوقت تعد مخفرتاً للرواد
حيث أنه بدأ يلعب مثل هذه المباريات الكبرا ومع مثل هذه الفرق الكبيره
ما جعل لاعبينه يفدونه بالدم .. ومديرٌ يخسر كل شيء
وجنونٌ في المنتدى
ورجالٌ بدأُ يحضرون مبارياته
وقاعدةُ جماهيرةٌ تزدادُ شيئاً فشيئاً
لاعبون يرغبون الإنضمام إليه
رجالٌ يدعمون خزينته

كل هذا حصل في ستة أشهر إنه جنوون!!حقاً إنه جنوون
ولاكن المخيف في هذا المشهد هو أنني ألمح بان الرواد بدأ يتراجع للوراء ما أخافني
أخشى أن ينطبق علينا ذالك المثل
اكل العنب حبه حبه مو دفعه وحده

فالبداية القويه اللتي إنطلق بها عبداللطيف مدير فريق روادُ نجد كانت قوية حقاً
حولت الطريق من صحراء قاحله إلى مزارع مخضره ترا سوادها من شدة إخضرارها
ما جعلني أُشبه هذه الإنطلاقة بالمطر الغزير
اللذي أعاد للأرض نموها
ونحن المزارعون ننتضر توقف المطر لأن توقف المطر يعني بداية العمل
وبداية العمل تعني أن ساعة الأمل قد دقة
والآن .. خيرات عبداللطيف بدأت تقل شيئاً فشيئاً .. وقد تنقطع لمده طويلة فهو أغاثنا وأعطانا كل مانريد وحقق لنا المستحيل
فهل نحن مستعدون للعمل من أجل ان نحافظ على كل ما اعطانا إياه ذالك الرجل
وان نعمل على زيادته لا موته وإنقطاعه
*فالعرجون سريع التيبس*
والواضح أمامنا والمرئي رؤي العين هو أن الكثيرين يساهمون وبقوة على إنقطاع ذالك الخير وموته
وإليكم هذا الرقم المخيف ... مايقارب الـ8لاعبين يلعبون للرواد ويقاتلون من اجل رفع راية روادُ نجد في السماء وهم لايعرفون رقم جوال مدير الفريق أو لايكلمونه أبداً
إلى متى كل هذا
وإليكم هذه المعلومة المبكية ... اكثر من خمسة لاعبين يلعبون لأسم روادُ نجد وهم لايعرفون شيئا عن منتداه سوا أسمه
إلى متى كل هذا
اين العمل..؟؟
ألم تدق ساعة الأمل..؟؟
لاعبين يلعبون وهم مضغوطين نفسياً لمذا..؟؟ لأنهم يعلمون انهم مخطئين ومقصرين
ماجعل الفريق ينهار معنوياً
!!فروادُ نجد منهار وشارف على النهاية
إهمال x إهمال
تأخر X تأخر
نهاية قريبه
مادمنا هكذا واقفين..ننتظر مباراة ونشمئز من التمارين وهو الاهم لأنه يجمعنا وحدنا يجسد المحبة والتلاحم
فوائد التمارين عضيمة للمحبين لا للاعبين
لأن المحبين يستغلون اوقات التمارين بالنقاش والتساؤل وإبداء الرأي والإقتراح
الذي هو من مصلحة الكيان
وأم أنتم ياكارهي التمارين ..إكرهوه ولاكن أحضرو فلن ينقص منكم شيئاً ولن يأخذ من وقتكم الثمين كثيرا
فهدفه التجمع وممارسة اللعبه ووقته ساعتين ونصف الساعه
دعو عنكم كل هذا وقاتلو لا لأجلي ولا اجل مدير الفريق ولاكن لأجل روادُنا روادُ نجد
هيا...فإن ساعة الامل قد دقة
!!ووقت العمل قد حان