سكن جحا في دار بأجرة، وكان خشب السقف يقرقع كثيرا، فلما جاء صاحب الدار يطالبه بالأجرة قال له: أصْلِحْ هذا السقف فإنه يقرقع، قال: لا بأس عليك فإنه يسبح الله، قال جحا: أخاف أن تدركه خشية فيسجد
*****************
مشى في طريق، فدخلت في رجله شوكة فآلمته، فلما ذهب إلى بيته أخرجها وقال: الحمد لله، فقالت زوجته: على أي شيء تحمد الله؟ قال: أحمده على أني لم أكن لابسا حذائي الجديد وإلا خرقته الشوكة
****************
طبخ طعاما وقعد يأكل مع زوجته فقال: ما أطيب هذا الطعام لولا الزحام! فقالت زوجته: أي زحام إنما هو أنا وأنت؟ قال: كنت أتمنى أن أكون أنا والقِدر لا غير
*************
سئل يوما: أيهما أكبر، السلطان أم الفلاح؟ فقال: الفلاح أكبر لأنه لو لم يزرع القمح لمات السلطان جوعا
******************
أحست امرأة جحا ببعض الألم فأشارت عليه أن يدعو الطبيب، فنزل لإحضاره، وحينما خرج من البيت أطلّت عليه امرأته من النافذة وقالت له الحمد لله لقد زال الألم فلا لزوم للطبيب. لكنه أسرع إلى الطبيب وقال له: إن زوجتي كانت قد أحست بألم وكلفتني أن أدعوك، لكنها أطلت من النافذة وأخبرتني أنها قد زال ألمها فلا لزوم لأدعوك، ولذلك قد جئت أبلغك حتى لا تتحمل مشقة الحضور
******************
ضاع حمار جحا فأخذ يفتش عليه ويحمد الله شاكرا... فسألوه ولماذا ,. تشكر الله؟.. فقال أشكره لأنني لم أكن راكب على الحمر وإلا فلو كنت راكبا لضعت معه.
******************
اشترى جحا عشرة حمير فركب واحدا منها وساق تسعة أمامه، ثم عد الحمير ونسى الحمار الذي يركبه فوجدها تسعة، فنزل عن الحمار وعدها فوجدها عشرة، فركب مرة ثانية وعدها فوجدها تسعة، ثم نزل وعدها فوجدها عشرة وأعاد ذلك مرارا فقال: أنا أمشي وأربح حمار خير من أن أركب ويذهب مني حمار فمشى خلف الحمير حتى وصل إلى منزله.
******************
أوصى أهله أن يدفنوه يوم مماته في قبر قديم ولما سألوه عن السبب أجابهم: إذا جاءني ملكا الموت ليسألوني أجيبهما أني قديم العهد في هذا القبر وأني سئلت سابقا... واذا نظرا إلى قبري رأيا فيه مصداقا لقولي فيتركاني وشأني وهكذا أتخلص من شديد سؤالهما على أهون سبيل
******************
أهدى له رجلا خاتما بدون فص، فقال له جحا: الله يعطيك في الجنة بيتا
بدون سقف
وففي النهايه اتمنى انكم استمتعتوا في هذه القصص الطريفه